الراكوبه - راكُوبة الشعب السوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الراكوبه - راكُوبة الشعب السوداني

في هذا المنتدى يمكنك نشرمقالاتك أو التعليق - دون تسجيلك لاي بيانات شخصيه فقط أضغط على (موضوع جديد) أو (أضف رداً) وأكتب ما بدا لك رقيبك ضميرك ولن نحذِف لك حرفاً واحدآ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عن برهان (الطامع في سرقة ثورة شعب السودان)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عثمان شبونة
زائر




عن برهان (الطامع في سرقة ثورة شعب السودان)  Empty
مُساهمةموضوع: عن برهان (الطامع في سرقة ثورة شعب السودان)    عن برهان (الطامع في سرقة ثورة شعب السودان)  Emptyالإثنين أغسطس 31, 2020 9:43 pm

* قبل الإدلاء بأيَّة جملة مفيدة أو غير مفيدة حول خطابه الأخير؛ يظل عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة واحداً من الجنرالات الذين تشكل أطماع السلطة جُلَّ تفكيرهم.. فالثابت في جنرالات الجيش السوداني أو الغالبية؛ ممن تخدمهم الظروف وصولاً لمناصب متقدمة في الدولة؛ الثابت أنهم طغاة بالفطرة؛ يدفعهم الفراغ وضحالة التجربة إلى الطغيان.. لا يتعلمون من التاريخ شيئاً يصدهم عن الغرور والعنتريات؛ رغم خلو سجلّاتهم من أي عمل وطني مشرِّف؛ بطولي؛ مُبهِر.. والبرهان نموذجاً حياً لما نقصده.
* ولأنه محور حديثنا الخاص نتساءل: ما الذي قدمه البرهان طوال خدمته في الجيش من جلائل الأعمال؟ أعني قوات عمر البشير والطغمة الإرهابية التي كانت تحكم وتسرب المذكور عبرها لحياتنا الآن.. أعني ملوك الإبادة الجماعية والإغتصاب والحرق..! و.. ما الذي خسره الوطن من وجوده؟! ولأن الإجابة على السؤال الثاني متاحة وبسيطة وواقعية يبقى السؤال الأول ليس مهماً وربما حشواً لا أكثر..!
فالبرهان كلف خزينة الدولة المليارات حتى لحظة وصوله لرتبته الحالية؛ في مقابل أنه ظل مساهماً فعّالاً في الضر على مستويات تتصاعد طردياً لمرحلة (هلك الأنفس والثمرات)! ثم بهذا التاريخ الخالي من (الجمايل) والفضائل على الوطن؛ كان الأولى أن يحترم نفسه وينتظر الرحيل دون الحاجة إلى إضافات وافتراءات تمازج سيرته البائسة.. ولكن قوة العين مع الطموح السلطوي المزلزل يجعله هكذا لا يأبه (بكونه) ولا يتذكر من سيرته ما يعكر صفو (الوهم) الذي يلازمه كظل.. وكعادة الجنرالات من الأشباه ينسون أنفسهم بكل (سوادها) وتسوِّل لهم ذات الأنفس بأن يفرضوا وجودهم كقادة ورجال دولة عظام؛ كلما نظر الواحد منهم إلى كتفه.. فمن الكتوف يستمدون لعقولهم المحدودة هذا الوهم العريض الذي يدفع ثمنه الملايين في مجال السياسة..!
* الحديث ما يزال عن أحد أفراد الجيش؛ وليس الجيش بكنهِهِ المثير للتساؤلات المحبطة والدافعة للسخط والطعن المباشر.. فمن الدقّة بمكان اعتبار هذا الجيش أحد ضحايا البرهان وأمثاله؛ ممن كانوا يندغمون حتى شعر رأسهم في منظومة الإجرام والكبائر التي تسمى الحركة الإسلاموية وأمير ظلامها عمر البشير.. كان ساكتاً كصنم على كل فعائلها إذا استثنينا (فعله الأصيل في المنظومة)! فبأي لسان يتحدث اليوم؟!
(٢ — ٣)
* لقد جاء خطاب البرهان بمنطقة وادي سيدنا مدهوناً بأكاذيب يعتبر السكوت عليها جبن إن لم يكن خيانة.. وهو خطاب عاطفي متملق؛ يخطب ود الشعب الذي آمن بأن حكم العسكر (لا يتشكر)؛ فحديث البرهان كشريك في ثورة ديسمبر تنسفه الوقائع وتتفهه تماماً.. فضباط نظام البشير وأولهم البرهان قفزوا فقط فوق الأمر الثوري الواقع.. الثورة بنيان لا شريك للشعب فيه.. لكن (المواهيم) يلوون الحقائق حتى تنكسر رقابها..! لا حسنة واحدة ينالها البرهان ورفاقه في أسباب الثورة أو دعمها حتى لحظة بداية الإعتصام التاريخي أمام القيادة العامة؛ وقد ظل الهتاف اليومي يكيل للبرهان: (الجيش جيش السودان ما جيش كيزان.. الجيش جيش السودان ما جيش برهان) وإن كان لديه قلة من مفعول الخجل لما ذكر اسم الثورة التي يمثل هو ومجلسه العسكري علامة خزي في يومياتها..! وعار البرهان تحديداً سيظل ملتصقاً به إلى الأبد في مسؤوليته عن فض الإعتصام وفقدان وإصابة المئات في المجزرة التي حدثت تحت بصره أمام القيادة العامة للجيش.. وكيف يصدق نفسه حين يتكلم بلسان الحريص والغيور على سمعة الجيش الذي يقول عنه (مستهدف)..! من أراق ماء وجه الجيش في الوحل؟! هل هو الشعب (الضحية)؟ أم فعائلكم الواضحة كوضوح الدماء يوم المجزرة؟!
* وبدا جلياً أن البرهان ــ في خطابه ــ تأثر بحديث رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وقوله إن 82% من المال العام حالياً خارج ولاية وزارة المالية؛ في إشارة لشركات الجيش والفوضى واللا رقابة السائدة منذ عهد الفاسد الأكبر عمر البشير.. فكان ردّ البرهان في خطابه على إشارة حمدوك حامياً؛ معتبراً ما يقال عن تجارة الجيش وجرائرها على الإقتصاد شماعة يعلق عليها الفاشلون فشلهم.. وهو بهذا يعني فشل القوى المدنية الحالية في الحكومة الإنتقالية (وعلى رأسها حمدوك)..! لكنه يتغافل عن الإرث القبيح والتدمير الذي خلفته الحكومة العسكرية التي كان برهان يحارب باسمها (ليس في حلايب)! إنها أفشل وأفسد طغمة عسكرية مرّت على البلاد.. لم يتضرر منها الإنسان فحسب؛ بل الطبيعة أيضاً.. وسيظل (الموروث العسكري) سداً منيعاً تجاه أي تقدم للسودان إذا لم تقطع المدنية دابره.. بل هو أحد مشوهات الجيش السوداني الذي (يغير) عليه البرهان الجالس فوق كرسي الحكم الآن.. أما في السابق فهو بلا لسان..! إنها الغِيرة الشتراء..!
* أما حديثه المكشوف عن شيطنة المليشيات فإنه يشي (بالمشاعر) التي يتقاسمها البرهان مع الأشباه الذين يشوهون الجيش؛ إذا بقى فيه جانب سليم من حالة الضياع والفوضى واللا هيبة في زمن الجنجويد.. ثم.. من الذي يشيطن المليشيات سوى أفعالها؟! الشيطان (لا يُشيطَن!!).. لكن اختلال المعايير وتداخل العلاقات الشخصية والمصالح الضيقة من أكبر المصائب ضد الشعب وضد الجيش الذي يدافع عنه البرهان بلا هدى وهو يعلم من أوصله لهذا الدرك! الجيش؛ ذلك الكيان الذي تلاعب به الكيزان وحشوه حشواً بكل المشوِّهات والزيف حتى صار للجنجويد وللمجاهدين الحمقى والإرهابيين اسم وقيمة..!
(٣ — ٣)
* نقاط محددة تمثل إستهبالاً وغِشاً على الذات في خطاب رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان؛ يمكن ترقيمها كالتالي.. وحتى لا أكلف القارئ وقتاً أكتفي بتعليق مقتضب مع كل رقم:
1 ــ قال برهان: إنهم يقفون شوكة حوت لكل من يريد سرقة ثورة الشباب.
* والحقيقة التي لا جدال فيها أنه لا مخافة على الثورة سوى من ناحية العسكر؛ وعلى رأسهم برهان.
* الحقيقة الأهم: أن من أسهموا في قتل الثوار أمام القيادة العامة للجيش ومن تفرجوا على المجزرة وكأنها مبارة كرة قدم؛ لا يحق لهم الحديث عن الثورة هكذا أو على أيّ نحو آخر؛ فالثورة شرف لا يطاله أمثال برهان.
2 ــ المذكور انتقد أداء الحكومة الإنتقالية وحمّلها مسؤولية تدهور الأوضاع.
* والحقيقية أن المدنيين لا يتحملون وحدهم عبء الفشل العسكري المترحِّل على الدوام للأمام.. وعلمتنا التجارب أن كلفة وجود العسكر على رأس السلطة يأخذ النصيب الأكبر في علل الإقتصاد والسياسة حاضراً ومستقبلاً؛ فلا جهة تحاسبهم وليست لفوضاهم حدود سوى (الثورة) والإسقاط..!
3 ــ إشارة البرهان إلى مناطق السودان المحتلة مثل حلايب وشلاتين؛ هي محاولة قفز لا يملك له أجنحة؛ واستهلاك سياسي يهدف إلى استرضاء الشعب وتجميل للذات لا يجدي مع الواعين الذين يميزون بين البطولة وبين إدعائها..!
* الإسلامويين الذين فرطوا في حلايب وغيرها كان برهان يخدم في بلاطهم؛ ومنذ ذلك العهد علمتنا التجربة وأيقنا أن من يقتلون الشعب يتعذر عليهم رفع البنادق ناحية الحدود المحتلة..!
* كانت مناسبة خطاب البرهان فرصة لزبد كثير؛ بعضه خرج من رئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين؛ من ذلك الزبد قوله إن القوات المسلحة هي صانعة ثورة ديسمبر..!!!
ــ ألم أقل لكم: إنهم (الكيزان) الجدد؟!
أعوذ بالله
———
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عثمان شبونه
زائر




عن برهان (الطامع في سرقة ثورة شعب السودان)  Empty
مُساهمةموضوع: تناسخ الإجرام (بين عهدين)   عن برهان (الطامع في سرقة ثورة شعب السودان)  Emptyالأحد سبتمبر 20, 2020 8:14 pm

تناسخ الإجرام (بين عهدين)

* الطبيعي أن النفس المشبعة بالإجرام تجنح للفوضى في الدولة؛ تستكين لها؛ طالما تعمل هذه الفوضى مفعولها بعدم استقرار الحياة (رسمياً وشعبياً) مما يصرف الأبصار والبصائر لمواضع أبعد من مسألة البحث عن (عدالة)! الإستقرار يعني تهيئة مناخ (للشفافية ــ الحساب).. والذين تربّوا في الحضيض الإجرامي يخيفهم هدوء الآفاق؛ عندما تتحول حياة المجتمع من العسر والرعب إلى بعض اليسر والأمان..! الحديث هنا عن الأنفس المتشابهة ذات الصلة بكرسي الحكم في السودان.. وكيف تميل إلى صناعة الأحداث كبيرها وصغيرها؛ بحيث تزحف الأيام بإضطراد يطغى فيه كل حدث خطير على الآخر؛ صرفاً للضمائر عن (أهل السوابق) الجالسين فوق كراسي الحكم.. ففي خيال المأزومين بالفشل وكثرة الموبقات أن الإلهاء مفيد؛ يطمئنهم ويرضي غرورهم..! كأن سيطرة الأحداث المصنوعة منجاة للمتسلط المجرم مما يخشى..! أعني خوفه من عدة إتجاهات؛ في مبتداها الخشية من غضب الجماهير؛ فهي إذا أرادت (الثورة) فعلتها..! زد على ذلك كما تشاء.

* هكذا كان ملمح السيناريو المعلوم في عهد العسكري عمر البشير؛ ولأن النظام الحالي إمتداد لذاك العهد أو في طريقه ليكتمل طوره بذات النهج؛ نتوقع تكرار ما حدث أو الأسوأ منه طالما (التركيبة العسكرية المليشاوية متشابهة) بحسب شواهد الأيام (بدءاً من قتل المتظاهرين وحراس التروس السلميين في مواضع شتى؛ مروراً بالإبادة الجماعية التاريخية أمام القيادة العامة؛ وليس انتهاء بالمجزرة التي قام بها الجنجويد في مدينة الأبيض وقد رأينا فيها متعة القاتل بالسلاح! أو القتل من أجل القتل كهواية جنجويدية).. ثم ليس هنالك شاهد للمقارنة بين العهدين أفضل من التلاعب على العدالة والتباطؤ نحوها وتسفيهها (هذا ما سنفصله لاحقاً رغم أنه لا يفوت على فطنة القاريء)! إن السلطوي المتمرس في الإجرام ينظر إلى العدالة كما لو أنها أوجدت لتكون بعيدة عن كل ما يمس موضعه العفن..!

* السؤال ذو الصلة بما تقدم من سطور وبما سيأتي: هل من يحكموننا الآن (وكلاء للكيزان) أم نسخة أصلية؛ أم هُم ــ فقط ــ على دربهم سائرين؟!
* الإجابة الممكنة: أنهم كل ذلك..!

(2 ــ 2)
* كنا نشتهي ــ بعد سنين القمع والإبادة ــ أن ينعم أهل السودان بنظام غير الذي اعتقلنا بكابوس (30 عاماً)؛ نظام يستطيع أمثالنا الدفاع عنه والاستماتة في سبيله.. نظام يحسسك بأن لديك شيئاً كبيراً تمسي وتصبح على التغني به؛ بل والفخر بأنه مشروعك الوطني المحفز للصدام والتضحية لأجله.. بمعنى أن تكون منتمياً لسلطة حقيقية تمثلك حتى في هفواتها..! لكن ذهبت الأمنيات والآمال سراباً وكُتِب علينا القتال مرة أخرى تجاه الأوباش الجدد وهم يحملون (الجين الكيزاني)..! كل حصيلتنا بعد ثورة ديسمبر الميمونة أننا استبدلنا القتلة بإخوانهم في الرضاعة..! وهذه جناية الرخاص في قوى الحرية والتغيير؛ فهم لا ثوار ولا سياسيين؛ إنما أقرب لأن نسميهم (سماسرة الثورة).. كانوا طلاب سلطة (بجد) لدرجة اللهث ورائها (كما الكلاب الضالة)!

* لأكثر من عشرين عاماً في مجال الصحافة؛ كنت أشعر بالحرج حينما يأتي إلينا قوم من أعزاء البلاد ويطلبون منك مناشدة (عمر البشير) أو نائبه الأول لحل مشكلة معينة؛ فتستعصى المناشدة على القلم.. يفعلون ذلك رجاء وطمعاً في قضاء حوائج مناطقهم المنسية..! كنت أعتبر المناشدة لـ(مجرم محترف) تعني الإعلاء من شأنه؛ فيراود الدواخل شعور بالإذلال.. ثم أمتنع عن المناشدة رغم ضرورتها للناس الطيبين؛ مع جبر خواطرهم بطرق شتى..! كان ذلك في عهد مضى ظللت أدعو فيه باستمرار إلى عدم التأدب مع القتلة حتى بكتابة كلمة (السيد) التي تسبق إسم المسؤول.. فأن تجعل لمجرم هيبة وسيادة كأنك تشاركه غيَّه أو تسانده (بالإذعان والإحترام)! ولأن عسكر الراهن هم أمتداد لسنوات الإبادة الجماعية والحرق والإغتصاب والنهب والإرهاب؛ هاهي الدعوة نجددها لعدم التأدُّب في مخاطبتهم (كأضعف الإيمان)! إلّا إذا كنت ــ بضعفك ــ ترى كبيراً غير الله..! فالوعي الحاد مطلوب للتعامل مع أي كائن بما يلزم..!

* قد يتساءل صاحب خيال: ماذا تريدون وقد سقط صنم تجار الدين؛ وبعثرت الثورة رماده؟!

* الإجابة أقل من البساطة:
1 ــ نريد سلطة لا تمُت بأيّة صلة إلى النظام الذي أسقطته الثورة.
2 ــ نطمح في أن يتطهر السودان من (متعهدي الإجرام) الذين سبقت أياديهم بالتقتيل لأهل دارفور حرقاً وتقطيعاً وتعذيباً؛ وكذا الحال في مناطق جبال النوبة.. وغيرها.
3 ــ نشتاق أن نرى عساكر يطلقون النار في إتجاه الحدود المحتلة؛ وليسوا (رِمَم) مبرمجين برؤية (الأعداء) في أبناء الوطن.
4 ــ نحتاج أن نمحو أسماء القبائل.. إذا أمكن!!!
5 ــ نريد نظاماً يتخذ أول قرار أو قانون يستحيل معه الإفلات من العقاب؛ خصوصاً في جرائم القتل.

* لكن أنظر الآن.. كيف يستدير القتلة بكراسي الحكم..!!
أعوذ بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عن برهان (الطامع في سرقة ثورة شعب السودان)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الراكوبه - راكُوبة الشعب السوداني  :: منتدى الراكوبه - منبر من لا منبر له :: مُنتديات الراكوبه - منبر من لا منبر له-
انتقل الى: