الراكوبه - راكُوبة الشعب السوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الراكوبه - راكُوبة الشعب السوداني

في هذا المنتدى يمكنك نشرمقالاتك أو التعليق - دون تسجيلك لاي بيانات شخصيه فقط أضغط على (موضوع جديد) أو (أضف رداً) وأكتب ما بدا لك رقيبك ضميرك ولن نحذِف لك حرفاً واحدآ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صورتي مع الصادق المهدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سهير عبد الرحيم
زائر




صورتي مع الصادق المهدي Empty
مُساهمةموضوع: صورتي مع الصادق المهدي   صورتي مع الصادق المهدي Emptyالإثنين مايو 13, 2019 11:18 pm



تحكي الطرفة أن أحدهم كان كثير الشجار مع زوجته لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وأقام الدنيا عليها ولم يقعدها، وفي أحد الأيام وهو عائد من عمله كان يفكر ويبحث عن سبب ما ليشاجرها عليه.

وبمجرد وصوله البيت استقبلته زوجته بحفاوة وترحاب فوجد البيت نظيفاً مرتباً تفوح منه الروائح الطيبة ووجد الأكل معُداً وشهياً وطيباً، تلفت الرجل يمنة ويسرى فلم يجد ما يخانق زوجته عليه، فصرخ فيها: (اسمعي التراب الفي التربيزة هنا مشى وين) فقالت له: (نظفتها ومسحتو) فقال لها: (القال ليك نظيفهو منو أنا كاتب فيهو رقم تلفون).

الطرفة تلخص حالة أحدهم حين يكون (قاعد ليك في حلقك)، أو (شاميك) بلغة الراندوك، فهو يبحث لك دوماً عن أدق التفاصيل ويعمل من الحبة قبة.

ما حدث أن الأسبوع الماضي كان الأسبوع الأكثر تداولاً لصورتي مع السيد الإمام الصادق المهدي في مكتبه، وهي الصورة التي التقطها الرجل النبيل (محمد زكي) سكرتير الإمام الصادق المهدي من هاتفي وكان ذلك إبان زيارتي للإمام عقب إيقافي من الكتابة بصحيفة السوداني.

وقتها تلقيت اتصالاً من السيد زكي بأن الإمام يرغب في لقائي لمعرفة مشكلتي التي بسببها أوقفتني صحيفة السوداني عن الكتابة، لبيت الدعوة وزُرت الرجل في نهار رمضان وأخبرته عن معركتي مع مساعد رئيس الجمهورية آنذاك ابراهيم محمود، وأخبرته بأوامر الرجل بمواصلة حجب الإعلان عن الصحيفة إذا لم يتم إيقافي عن الكتابة.

استمع السيد الإمام لقصتي وأعلن تضامنه الكامل معي وعرض مساعدتي بالبحث لي عن مصدر رزق وإيجاد فرصة عمل في إحدى المنظمات العالمية، شكرته على تضامنه معي، وأخبرته أن ظروفي المادية طيبة ولا أحتاج شيئاً، التقطنا صورة بهاتفي وأهداني بعدها الإمام مجموعة من مؤلفاته وغادرت مكتبه.

الآن.. وعلى الرغم من أن الصورة التقطت في يوم 14 من شهر رمضان للعام 2017م، أي أنه مضى عليها عامان تقريباً إلا أنه كلما برز تصريح للإمام لم يعجب البعض سارعوا بنبش الصورة وطفقوا يوزعونها على الأسافير.

المضحك في الأمر أن كل التعليقات على الصورة تنحصر في كتاب على الطاولة اسمه (سوق الدعارة المقنعة )، والبعض يضيف أنني كسرت نضارة الإمام بالجلوس عليها.

المشكلة ليست هنا، المشكلة في المجهود الجبار الذي بذل للتعرف على اسم الكتاب، فبمجرد أن يرسل أحدهم الصورة يصحبها بالتعليق الآتي:

1/ أضغط على الصورة.
2/ إقلب التلفون.
3/ أنظر إلى الكتاب على المنضدة.
4/ الكتاب الذي عليه ريموت التكييف.
5/ الآن كبر الصورة.
6/ إقرأ اسم الكتاب.
7/ إذا لم تستطع القراءة فاعلم أن اسم الكتاب سوق الدعارة المقنعة.
8/ أنظر إلى حيث تجلس الصحفية (القاهر الفاجر) سهير.
9/ نظارة الإمام تحتها.
10/ النظارة اتكسرت.

طيب ويعني ...!!
كتاب اسمه سوق الدعارة المقنعة يعني شنو...!!

لنفرض أن الطاولة عليها كتاب عن النازية أو هتلر أو الفاشية أو التتار أو المرأة المخزومية، أو لنفرض أنه بجانب القرآن الكريم والذي كان موجوداً على الطاولة لنفرض أن بجانبه كتب الانجيل والتوراة والزبور.

أين المشكلة...؟؟

ما المشكلة في أن يطلع أحدهم على أي نوع من الكتابات طالما هي كتابات أرهق أحدهم فيها عقله وسكب عصارة فكره وقامت أحد دور الطباعة بطباعته ثم قامت أحد دور النشر بتوزيعه، فما هو المانع في أن يطلع أحدهم عليه....!!

خارج السور:

غداً نألف كتاب اسمه (كيف تُمارس الدعارة)، وسأهدي الإمام نسخة منه، يلا ابدأوا إضغط الصورة أقلب التلفون كبر الصورة الكتاب الفوقه الريموت كبّر الصورة شديد إقرأ العنوان، يااااخ كبّر الصورة ياااخ قلنا ليك كبر الصورة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صورتي مع الصادق المهدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة غربية: الصادق المهدي طلب مساعدة بريطانيا لإعادة بناء الديمقراطية في السودان
»  أحسنت يا السيد الصادق المهدي فقد كتمت ولا حل إلا إنتخابات مُبكره - ولكن العداله لا تتجزأ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الراكوبه - راكُوبة الشعب السوداني  :: منتدى الراكوبه - منبر من لا منبر له :: مُنتديات الراكوبه - منبر من لا منبر له-
انتقل الى: