الراكوبه - راكُوبة الشعب السوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الراكوبه - راكُوبة الشعب السوداني

في هذا المنتدى يمكنك نشرمقالاتك أو التعليق - دون تسجيلك لاي بيانات شخصيه فقط أضغط على (موضوع جديد) أو (أضف رداً) وأكتب ما بدا لك رقيبك ضميرك ولن نحذِف لك حرفاً واحدآ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الصحفي عثمان شبونه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عسكر وجنجويد فوق القانون!
زائر




الصحفي عثمان شبونه Empty
مُساهمةموضوع: الصحفي عثمان شبونه   الصحفي عثمان شبونه Emptyالأربعاء أكتوبر 21, 2020 3:32 pm

* لا يوجد مشهد هزلي في الأيام الفائتة يوازي مقابلة مدعية محكمة الجنايات الدولية لشخصية مثل (حميدتي) قائد مليشيات المخلوع عمر البشير.. بينما الأخير مطلوب لدى المحكمة بصحبة آخرين منذ العام 2009م..! في ذلك العام كنت أعمل بصحيفة الإنتباهة حينما طلب منا الرقيب الأمني (آدم) أن نناهض المحكمة؛ فقلت: أنا مع أوكامبو بصراحة.. وبعدها حملت أغراضي ومشيت..!

* مع عجز المحاكم الوطنية عن تحقيق رغبات الملايين بالقصاص من منفذي الإبادات الجماعية؛ ينتظر الكثيرون بأن تكون المحكمة الدولية هي الأمل المُرجّح للإنصاف..! أما كيف ذلك؛ فعلينا بالإنتظار قليلاً؛ فلسنا ندري ما الذي يحدث مع وجود (عسكر فوق القانون) محصنين ضد المساءلة والحساب..! ولا تخفى علينا تأثيرات حالة الموات الفاضحة جداً لحكومة (الوجعة) الحمدوكية المُلقية بظلالها المؤسفة على العدالة..! وهاهي الحكومة ذاتها تنجز نصراً (مُكلفاً) في الملف الأصعب (رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب) لكنها في الملفات الداخلية الأسهل والتي تتطلب شفافية وعدالة ومحاسبة بالقانون (دون لولوة) تمارس هذه الحكومة (الغتاتة)! كأن من تم قتلهم بلا ذنب أمام طراطير المجلس العسكري كانوا (فراخ)..!

* زيارة المُدعية فاتو بنسودا لا تتوافق مع طموحات شعبنا بهذا السيناريو (البارد)! فهي لم تأت لتصطحب معها ملوك الإبادة الجماعية.. ولا أشك بأنها مدعوة لملهاة أخرى يقصد بها تضليلاً على النهج (الكيزاني) الذي تهتدي به الحكومة الإنتقالية مع انكشاف أفعالها المناوئة لتطلعات الشعب؛ بالنظر للتصريحات الرسمية بخصوص تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية؛ فلا يُفهم من تلك التصريحات توجهاً جدياً في هذا الجانب؛ إنما ترقى بأن تكون مراوغات تؤكد تمترس (الكاكي) في معسكر العناد..! كما أن وجه الملهاة مستبين على الآخر بلقاء المُدعية الجنائية لـ(حميدتي) شخصياً!! فإذا كانت الرغبة في تسليم المطلوبين وتحقيق العدل راجحة وصميمة لما وجدنا للمماطلات والإستهبالات مجالاً في قضايا الدم؛ (مع وضوح الهدف) كشمس أبريل..!

* صحيح أن ملف دارفور لدى المحكمة ضخم جداً وشائك؛ تبعاً للمدة الزمنية الطويلة وحالة الإسراف في الإبادة الجماعية من قبل عسكر ومليشيات النظام السابق؛ والذين ما يزال بعضهم خارج السجن وفي دفة الحُكم.. لكن كل ذلك لا يبرر (عدم تسليم المطلوبين) حتى الآن..! هل هي رأفة الجناة العسكر ببعضهم؟ أم خوف على رقابهم المتعالية فوق القانون؟!

* أليس حرياً بالقوى المدنية أن تقف وقفة رجل واحد لحسم هذا الملف تكريماً وتقديراً للآلاف من ذوي الضحايا ما بين الذين تضمهم المعسكرات ومن تشتتوا حول العالم ومن أكلت الأحزان أعمارهم؟ لو كان القائمين على أمر الحكومة (من المدنيين تحديداً) لو كانوا جادين ولهم ضمائر (صاحية) ومسؤولين بجد؛ لما ظل القتلة يتمتعون بالحياة في سجن كوبر حتى اليوم..!

* هذا باختصار ما يخص الإبادة والجرائم الضد الإنسانية في دارفور؛ وقد كانت تتم وكأنها واجب مقدس لعصابة القصر الجمهوري وأتباعهم في الأمن والجيش والمليشيات..! فماذا عن التأريخ القريب لمذابح العسكر؟! علماً بأن بعض الشهداء لم يدفنوا حتى كتابة هذه السطور..!
* أليس استهبالاً سافراً و(قلة أدب) وتعدياً على الثورة بأن يظل مدبري مذابح القيادة العامة والعيلفون وبورتسودان وكجبار وغيرها طلقاء؛ رغم أنهم معروفين بالاسم والعنوان؟! أليس استفزازاً صارخاً يطعن كل حر؛ بأن يكون في استقبال مدعية محكمة الجنايات الدولية من يسعون لتقويض العدالة بالصمت على شركائهم في الحكم؟! من يصدق أن تكون هذه الأشكال المتعولقة الحاكمة مخاض ثورة عظيمة كديسمبر؛ ارتفعت حصيلة شهدائها (السلميين) فوق التصور؟
* لم يكن تفكيرهم اعتباطياً حين اختاروا (نبيل أديب) لمهمة لجنة التحقيق في المجزرة الكبرى أمام القيادة العامة للجيش.. إختاروه بعناية العارفين للبئر وغطائها..! ومايزال هذا المذكور يمارس (الجرجرة) والتذاكي..! كما لم يكن غريباً بعد ذلك أن يجالس (حميدتي) المُدعية (بنسودا) وبراءة الأطفال في عينيه..!

خروج:

* الثورة القادمة إذا لم تطهِر السودان من (القاذورات) المليشاوية؛ فعلينا اللعنة..!
أعوذ بالله
__
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحفي عثمان شبونه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكوز الناكِر عثمان ميرغني والفُجور في الخُصومه ضد اخوانه الكيزان !!
»  الله أكبر - جواسيس المخابرات المصريه بوكرها الذي يتزعمه جاسوسها محمد عثمان الميرغني
» عثمان ميرغني أعماه الحقد على اخوانه الكيزان اللذين ضربوه وسجنوه رغم إخلاصه لهم - ولذا سخر قلمه و(لايفاته) للترويج للعلمانيين في تجمع (الخريه) و(التكفير) وحقيقة بذل لهم من النُصح ما لو أخذوا به لحكمونا ثلاثه سنوات بدون انتخابات !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الراكوبه - راكُوبة الشعب السوداني  :: منتدى الراكوبه - منبر من لا منبر له :: مُنتديات الراكوبه - منبر من لا منبر له-
انتقل الى: