المحامي البائس وكباشي (الآخر)..!

زائر

* قالوا: (من فعلَ ما شاء لقِىَ ما سَاء).. وهذا أظنه أنسب ما نفتتح به عن شمس الدين كباشي.. فريق الجيش الذي تشبّع بطباع (الكيزان) حتى تجشأ..!

* وعن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوّة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت).

* من طباع الكائنات التي ذكرناها بين القوسين؛ ما اتفق عليه العوام والخواص: (الكذب؛ الإنكار؛ وعدم الحياء).. أما هذا الكباشي فلم يتبقى له إلّا الدخول في موسوعة العجائب باستسهال الطباع اللئيمة المذكورة.

* جاء في لقائه بقناة النيل الأزرق أنه لا يعلم من الذي فض إعتصام القيادة العامة؛ وينتظر ما تسفر عنه لجنة التحقيق ليعرف.. كما أنه لم يمثُل أمام ذات اللجنة ليدلي بشهادته.. وفيما بعد علمنا بأن اللجنة طلبته للشهادة.. لكن ربما لأنه يرى نفسه أكبر من الجلوس للتحقيق (عمل نايم) فلم يذهب! ولاحقاً قال رئيس لجنة فض الإعتصام المحامي نبيل أديب بمنتهي الجبن والافتضاح؛ أن الكباشي لم يكن يعلم بأمر استدعائه..! وظهر أديب البائس عبر قناة الجزيرة ضعيفاً ركيكاً وهو يبرر للكباشي؛ ومدافعاً عن اللجنة المعطوبة التي يرأسها بجمل سخيفة لا تحترم عقل المشاهد؛ واصطنع أعذار واهية حول تأخر التحقيقات؛ بعبارات متلجلجة لا تقنع (تيس) بل لا تقنعه هو شخصياً.. لكنه مجبور كما يبدو لإكمال (العرض البايخ) في أطول مدة زمنية ممكنة؛ لأهداف لا تخفى حتى على أهل القبور..!

* أقول باليقين إن كباشي المراوغ الذي لا يستحي ويمكن أن ينكر ظله؛ لا ينفع أن يكون شاهداً فحسب؛ إنما يجب تسميته (أحد المسؤولين الرسميين عن المجزرة) دون مواربة؛ بناء على اعترافه المشهود المختصر في عبارة (أمرنا بفض الإعتصام.. و.. حدث ما حدث)! بالتالي هذا الكباشي إذا كانت هنالك سلطة دولة محترمة ذات أجهزة شفافة ونيابة لا تقربها الأباطيل؛ فالمفروض ألا نسمع له صوتاً إلّا من خلف القضبان.. وكفى.

* بإفادته الأخيرة المنكرة حول (من فض الإعتصام؟) والتي نالت من العجب الكثير؛ يمكننا أن نعبث بسؤال: ما الذي يمنعنا من الدخول في (الفنتازيا) والبحث عن (كباشي آخر) غير الذي ظهر في يوم الكارثة؟! أو كباشي مُنقسِم لـ(كوزين) لا تدري أيهما أكذب من الثاني..!
— هل هو منفصم أم متغابي؟!
أعوذ بالله